أظهرت إحصاءات رسمية أن 44% من الأجانب في السعودية هم من 3 جنسيات غير عربية (بنغلاديش والهند وباكستان).
ونشرت قناة الإخبارية الرسمية نقلا عن "بيانات تعداد السعودية 2022" الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، قائمة تظهر الدول الثماني الأولى من حيث نسبة المقيمين.
وتصدرت بنغلاديش القائمة مع عدد مقيمين يبلغ 2.11 مليون نسمة، وبنسبة تتجاوز 15 في المئة من عدد المقيمين، ثم الهند 1.88 مليون نسمة وأكثر من 14 في المئة، وفي المركز الثالث، باكستان، بـ 1.81 مليون نسمة، ونسبة تتجاوز 13 في المئة.
وحل في المراكز الأخرى تواليا اليمن (1.80 مليون نسمة)، ومصر (1.47 مليون نسمة)، والسودان (819 ألف نسمة)، والفلبين (725 ألف نسمة)، وسوريا (449 ألف نسمة).
وفي مايو الماضي، أظهرت نتائج الإحصاء الوطني، في أكبر اقتصاد بين الدول العربية، أن الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، يشكلون 51.1 في المئة من إجمالي سكان السعودية، البالغ عددهم نحو 32.2 مليونا.
وبلغ عدد السعوديين 18,8 مليون نسمة بنسبة 58,4 في المئة مقابل 13,4 مليون مقيم بنسبة 41,6 في المئة، حسبما أعلنت الهيئة العامة للإحصاء استنادا إلى نتائج الإحصاء الوطني الذي أجرته، في عام 2022.
وجاء في نتائج الإحصاء أن الشباب أقل من 30 عاما عددهم أكثر من 16,45 مليونا، لافتا إلى أن 63 في المئة من المواطنين السعوديين هم دون 30 عاما، في حين أن 35 في المئة من غير السعوديين هم دون 30 عاما.
وبلغ متوسط السن في المملكة، 29 عاما، في حين بلغ معدل النمو السكاني السنوي 2,5 في المئة.
وزاد عدد سكان المملكة 8,2 مليون نسمة بنسبة (34,2 في المئة) مقارنة بنتائج آخر إحصاء وطني في عام 2010.
وكان من المقرر إجراء الإحصاء الوطني، الخامس في تاريخ المملكة، في عام 2020، لكن جرى تأجيله إلى سنة 2022 بسبب تفشي جائحة كورونا.
وأظهرت النتائج انخفاض عدد السكان الأجانب في السعودية اعتبارا من عام 2017 (14,6 مليون نسمة)، مع تسارع سياسة السعودة (إحلال المواطنين السعوديين محل الأجانب) وفرض رسوم على المرافقين الأجانب، وفقا لفرانس برس.
ودفع القرار العديد من أرباب الأسر الأجانب، خصوصا من الطبقات العاملة، لإرسال زوجاتهم وأولادهم إلى بلدانهم لتفادي دفع الرسوم.
وتشكل النساء 49,8 في المئة من عدد المواطنين السعوديين.
وتنكب السعودية منذ سنوات على حملة إصلاحات اجتماعية لتخفيف القيود المفروضة على النساء، إذ سمحت لهن بقيادة السيارات ودخول معظم قطاعات سوق العمل بل وإرسال أول امرأة إلى الفضاء.
وتنتهج المملكة سياسات انفتاح اجتماعي، وأخرى ترمي إلى تنويع اقتصادها المرتهن للنفط، منذ وصول الأمير محمد بن سلمان لولاية العهد، في عام 2017.
وتعمل المملكة على الاستثمار في قوتها البشرية والدفع بالشباب إلى المناصب القريبة من صنع القرار في مختلف الوزارات والهيئات الحكومية، وفقا لفرانس برس.