قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مساء الأحد، إن "الوصول إلى اتفاق بين الرياض وطهران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين، لا يعني التوصل إلى حل جميع الخلافات العالقة بين البلدين".
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، نشرها موقع قناة (الإخبارية.نت) السعودية، أنه "يتطلع إلى لقاء وزير خارجية إيران قريبا، بناء على ما تم الاتفاق عليه"، مؤكدا أنه "سيتم العمل على استئناف العلاقات الدبلوماسية خلال الشهرين المقبلين"، بحسب (الإخبارية).
وأكد وزير الخارجية السعودي على أن ذلك "لا يعني التوصل إلى حل جميع الخلافات العالقة بين البلدين، وإنما هو دليل على رغبتنا المشتركة بحلها عبر التواصل والحوار بالطرق السلمية والأدوات الدبلوماسية، ونحن في المملكة نأمل بفتح صفحة جديدة مع إيران، وتعزيز آفاق التعاون بما ينعكس إيجاباً على ترسيخ الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية والازدهار، ليس في بلدينا فحسب، بل في المنطقة ككل".
وأعلنت السعودية وإيران، الجمعة، الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح السفارتين في مدة أقصاها شهران، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، وفق بيان مشترك للبلدان الثلاثة.
وجاء هذا الاتفاق عقب استضافة الصين في الفترة من 6 إلى 10 مارس/ آذار الجاري مباحثات سعودية- إيرانية "استجابة لمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، وبالاتفاق مع قيادتي المملكة العربية السعودية وإيران، ورغبة كل منهما في حل الخلافات"، بحسب البيان.
كما جاء الاتفاق عل عودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران بعد 5 جولات من المباحثات في بغداد برعاية الحكومة العراقية وجولات أخرى في سلطنة عمان.