كشفت دراسة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالسعودية، عن رضاء 95 بالمئة من نساء المملكة عن وقائعهن في الوقت الحالي، مقارنة بما كان عليه الوضع قبل 5 سنوات.
وشملت الدراسة عينة من النساء السعوديات بلغت 2464 سيدة، بهدف معرفة جودة حياة المرأة في السعودية، حسب تصريحات نائب رئيس المركز، عبدالله الفوزان، لصحيفة "المدينة".
وأشارت 95 بالمئة من النساء التي شملتهن الدراسة إلى أن "واقعهن اليوم أفضل من قبل 5 سنوات، وتوقعن أن تحملن السنوات الخمس القادمة ما هو أفضل للمرأة السعودية.
وبحسب الدراسة فقد بلغت حصة المرأة بسوق العمل ما نسبته 35 بالمئة، وتراجعت نسب البطالة بين النساء إلى 20 بالمئة، بينما بلغت نسبة المساهمة النسائية في المناصب العليا والمتوسطة ما يقدر بـ39 بالمئة.
ومنذ تسلم الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد في 2017، تشهد السعودية انفتاحا اجتماعيا بعد عقود من الإغلاق والقيود المشددة التي فُرضت خصوصا على النساء، حسب "فرانس برس".
في سبتمبر 2017، أنهت السلطات الحظر الوحيد في العالم على قيادة النساء للسيارات من خلال الإعلان عن أنهن سيتمكن من قيادة السيارات اعتبارا من يونيو 2018.
في الوقت ذاته، أعيد فتح دور السينما، وسُمح بتنظيم الحفلات الموسيقية مع جماهير مختلطة، وُسمح للنساء بدخول الملاعب الرياضية.