[ رصيف تحميل تابع لشركة هائل سعيد أنعم للإنتاج الغذائي في عدن- الصورة للمجموعة ]
أشادت مؤسسة التمويل الدولية، الذراع الاستثماري للبنك الدولي، بالدور الحيوي والرائد لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه في اليمن في تحقيق الأمن الغذائي في اليمن، وذلك بتوفيرها الغذاء لملايين اليمنيين في كل أنحاء البلاد رغم المخاطر المصاحبة عادة لطرق وخطوط النقل.
واعتبرت مؤسسة التمويل الدولية، في تقرير لها نشرته على موقعها الدولي، أن مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه "قد عمقت التزامها بخدمة هذا البلد خلال هذه الأزمة المعقدة وغير المسبوقة"، وأنه لو لم تقم المجموعة بنقل القمح والمواد الغذائية الأساسية إلى كل مناطق اليمن، وبالذات البعيدة، لحصلت مجاعة في اليمن، "إن سكان المهرة والمناطق المحلية الأخرى سيتحول حالهم من الجوع إلى التضور جوعاً".
وقال التقرير الصادر من أهم مؤسسة دولية معنية بمعالجة انعدام الأمن الغذائي: "تؤدي هذه المجموعة دوراً رائداً في ضمان أن مخزون الأغذية مثل الدقيق والسكر والقمح ومنتجات الألبان لا يزال عند مستويات كافية ويتم توزيعها على القرى والمناطق المحلية المحتاجة".
وأردف التقرير: "ونظراً لأن عمليات المجموعة تشمل أيضاً النقل وخدمات البنية التحتية والشحن، فإن لديها القدرة على إعادة تأهيل الطرق وإعادة بناء الجسور التي دمرتها الفصائل المتحاربة في اليمن، وتزويد المركبات بالوقود اللازم لتوصيل الغذاء إلى الناس المعرضين لأشد المخاطر".
وقال أشرف مجاهد، رئيس قطاع الصناعة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بمؤسسة التمويل الدولية "إن شراكتنا مع مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه تساعدنا على التصدي للازمة الانسانية الحادة في اليمن".
من جانبه اعتبر ديفيد كويجير، مدير الاستثمار والتمويل في بنك التنمية الهولندي، وهو شريك المؤسسة في التمويل، أن نجاح تجربة تمويل مجموعة هائل سعيد نموذجاً يقتدى به، وقال: "إن العمل في إطار شراكة مع مؤسسة التمويل الدولية يتيح نموذجاً يمكن محاكاته في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وتأتي هذه الاشادة الدولية بالمجموعة نتيجة مساهمتها الفاعلة في توفير الغذاء لليمنيين في بلد يعتمد على 90% من المواد الغذائية من الخارج (99% من القمح و100% من الأرز والسكر و95% من زيوت الطبح و70% من الألبان).
وتعتبر مجموعة هائل سعيد أنعم أكبر مجموعة تجارية يمنية يعتمد عليها معظم سكان اليمن، كما يعتمد عليها برنامج الغذاء العالمي لتوفير ما يحتاجه من المساعدات التي يقدمها البرنامج لليمن، ومنها على سبيل المثال مادة القمح التي يقدر البرنامج احتياجات اليمن منه بنحو 25%، أي ما يوازي 4 ملايين طن.
وكانت مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي، وهي مؤسسة معنية بدعم القطاع الخاص في البلدان النامية، قد قدمت في أغسطس 2021 حزمة تمويل مقدارها 75 مليون دولار لمجموعة هائل سعيد أنعم لمعالجة تزايد انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في اليمن.
ويقول خبراء اقتصاديون أن المجموعة أسهمت إسهاماً فاعلاً في حفظ الأمن الغذائي اليمني، كما تلعب الدور الأكبر في دعم الاقتصاد الوطني ناهيك عن توفيرها أكثر من 20 ألف فرصة عمل لموظفيها.
للإطلاع على الخبر من موقعه الأصلي .
https://www.ifc.org/wps/wcm/connect/news_ext_content/ifc_external_corporate_site/news+and+events/news/cm-stories/yemeni-company-feeds-millions-despite-relentless-challenges