أغلقت أسعار النفط مرتفعة أكثر من 1% الأثنين، إذ أدى توقف الإنتاج في بعض الحقول الليبية إلى تعميق المخاوف من شح في المعروض العالمي وسط استمرار الأزمة الأوكرانية.
وبالإضافة إلى الضغوط على المعروض الناجمة عن العقوبات المفروضة على روسيا، حذرت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط من "موجة مؤلمة من الإغلاقات" في منشآتها وأعلنت حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة ومواقع أخرى.
وأنهت عقود خام برنت القياسي جلسة التداول مرتفعة 1.46 دولار أو 1.3%، لتسجل عند التسوية 113.16 دولاراً للبرميل، وأثناء الجلسة ارتفع الخام إلى 114.84 دولاراً للبرميل وهو أعلى مستوى له منذ 28 مارس.
وأغلقت عقود خام غرب تكساس الوسيط مرتفعة 1.26 دولار أو 1.2%، إلى 108.21 دولارات للبرميل، وفي وقت سابق من الجلسة قفز الخام الأميركي إلى 109.81 دولارات وهو أيضاً الأعلى منذ 28 مارس.
وتلوح في الأفق خسائر أعمق في المعروض، حيث ذكرت وكالة انترفاكس للأنباء الجمعة 15 أبريل، إن إنتاج النفط الروسي انخفض بنسبة 7.5% في النصف الأول من أبريل عن مستواه في مارس.
وأظهرت بيانات الأثنين 18 أبريل، أن الصين قامت بتكرير كميات أقل من النفط بواقع 2% في مارس، مقارنة بالشهر نفسه قبل عام مع تراجع كميات الخام المكررة إلى أدنى مستوياتها منذ أكتوبر إذ أدى ارتفاع أسعار الخام إلى خفض هوامش الربح وأدت الإغلاقات بسبب كوفيد-19 إلى انخفاض الطلب.
وكان النفط قد قفز لأعلى مستوى منذ 2008 في مارس، عندما تخطى برنت لفترة وجيرة 134 دولاراً للبرميل.