طلب رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك دعما امميا ودوليا لجهود الاصلاحات التي قال ان حكومته ماضية في تنفيذها لتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي.
كما شدد عبدالملك مجددا خلال استقباله اليوم الاثنين في الرياض المدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي خالدة بوزار على اهمية الانتقال الى المسار التنموي وعدم الركون طويلا بتركيز المساعدات على المسار الاغاثي.
وقالت وكالة الانباء الحكومية ان رئيس الوزراء، ناقش مع المسؤولة الاممية الوضع الإنساني والاقتصادي والتنموي في اليمن، والترتيبات الجارية لانجاح مؤتمر الاستجابة الإنسانية المقرر عقده في 16 مارس الجاري.
 وتطرق اللقاء الى قضية خزان صافر العائم قبالة ميناء راس عيسى في البحر الاحمر، والضغوط المطلوبة لالزام الحوثيين بتمكين الفريق الأممي من تفريغ وصيانة الخزان النفطي تفاديا لحدوث كارثة بيئية وشيكة، حسبما ذكرت الوكالة.
 واكد عبدالملك حرص حكومته بالتنسيق مع شركائها الدوليين على إيجاد حلول مستدامة لتحقيق الامن الغذائي، بينها عملية تطوير وتوسيع زراعة القمح والحبوب.
وتحدث عن وجود إمكانيات كبيرة للتوسع في زراعة القمح في ضوء الأبحاث التي انجزتها الهيئة العامة للبحوث الزراعية بحضرموت، وكذا نجاح التجربة في أبين.
وقال ان حكومته حريصة على تشجيع ودعم هذه التجارب، واهمية إيلاء البرامج الأممية أهمية لهذا الجانب، بما يساعد في تقوية القدرات لمواجهة المستجدات الاقتصادية العالمية، حد قوله.