استقر النفط يوم الخميس، معوضًا خسائره في وقت سابق من الجلسة، حيث يستمر الطلب القوي واضطرابات العرض قصيرة الأجل في دعم الأسعار بالقرب من أعلى مستوياتها منذ أواخر 2014.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 88.27 دولار للبرميل بحلول الساعة 0418 بتوقيت جرينتش بعد أن هبطت بأكثر من دولار في وقت سابق من الجلسة.  
ولامس الخام القياسي العالمي 89.17 دولارًا للبرميل يوم الأربعاء ، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014.
 و ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنتات ، أو 0.1٪، لتصل إلى 87.03 دولارًا للبرميل، بعد أن تراجعت أيضًا عن دولار واحد تقريبًا في وقت سابق.  
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط إلى ما يصل إلى 87.91 دولارًا يوم الأربعاء ، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014.
 وقال محللون في بنك ANZ في مذكرة "قالت وكالة الطاقة الدولية إن الطلب العالمي على النفط في طريقه للوصول إلى مستويات ما قبل الوباء".
 كما تساعد اضطرابات الإمدادات على المدى القصير في تشديد الأسواق.
وارتفع خام برنت بشكل حاد بعد تقارير عن انهيار خط أنابيب نفط رئيسي يمتد من العراق إلى تركيا بسبب انفجار.
 مع ذلك، قال مسؤولون يوم الأربعاء إن تدفق النفط الخام عبر خط أنابيب كركوك - جيهان استؤنف بعد أن يتوقف يوم الثلاثاء بسبب انفجار بالقرب من خط الأنابيب في محافظة كهرمان ماراس بجنوب شرق تركيا.
 وتصاعدت مخاوف الإمدادات هذا الأسبوع بعد أن هاجمت جماعة الحوثي اليمنية الإمارات العربية المتحدة ، ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).  
وفي الوقت نفسه عززت روسيا ثاني أكبر منتج للنفط في العالم وجودًا كبيرًا للقوات بالقرب من الحدود الأوكرانية، مما أثار مخاوف من الغزو وما تلاه من عدم يقين بشأن الإمدادات.
 ترتكز أسعار النفط على الانتعاش الواسع النطاق بعد جائحة فيروس كورونا في الطلب على الوقود.
 يقول مسؤولو ومحللو أوبك إن صعود النفط قد يستمر في الأشهر القليلة المقبلة ، وقد تتجاوز الأسعار 100 دولار للبرميل مع تجاهل الطلب لانتشار متغير Omicron COVID-19.
و تكافح أوبك، لتحقيق هدف زيادة الإنتاج الشهرية عند 400 ألف برميل يوميًا.
 ارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير الأسبوع الماضي، وفقًا لمصادر السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الأربعاء.
 كما ارتفعت مخزونات الخام بمقدار 1.4 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 14 يناير، ومخزونات البنزين بمقدار 3.5 مليون برميل بينما تراجعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 1.2 مليون برميل ، بحسب المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.