اعلن البنك المركزي اليمني نتائج مزاده السابع لبيع العملة الاجنبية، في مسعاه لكبح الانهيار التاريخي للعملة المحلية التي تهاوت مطلع الشهر الجاري الى 1700 ريال للدولار الواحد، قبل نحو 40 بالمائة من خسائرها هذا الاسبوع مدفوعة بآمال حكومية للحصول على وديعة سعودية جديدة.
وقال البنك انه باع في المزاد الاخير الذي فتح الثلاثاء الماضي 9 ملايين و33 الف دولار من اجمالي 15 مليون دولار مطروحة للبيع، لافتا الى انه استقبل ثمانية عطاءات من خمسة مشاركين في المزاد العلني.
 وكان سعر ادنى عطاء في المزاد 830 ريالا للدولار، فيما بلغ سعره الاعلى 900 ريالا، حسبما جاء في بيان للبنك المركزي اليمني، الذي يعكس تقدما ملحوظا في سياسة الافصاح، رغم عدم مطابقته تماما لمعايير صندوق النقد لنشر البيانات وفق مراقبين.
وتتطلب هذه المعايير تقديم معلومات تفصيلية للجمهور، عن نتائج التدخلات في سوق الصرف ومؤشرات اضافية عن توزيع العطاءات بما يضمن تكافوء الفرص بين مجتمع الاعمال.