لامس سعر صرف الريال اليمني اليوم الأحد حاجز الألف ريال لبيع الدولار الواحد، في التعاملات الصباحية غير الرسمية بمدينة عدن.
يأتي الانخفاض التاريخي، وسط انقسام عميق في المؤسسات المالية والنقدية المتدهورة اصلا، و رغم القيود المؤقتة المفروضة على قطاع الصرافة بالعملات الاجنبية في مدينة عدن.
في المقابل لم يأت انخفاض العملات الاجنبية في مناطق سيطرة الحوثيين بأثر حقيقي على مستويات التضخم واسعار السلع التي تساوي قيمتها السوقية تلك المعدلة في مناطق نفوذ الحكومة.
وكان مفترضا ان يؤدي الثبات النسبي لسعر الصرف في مناطق سيطرة الحوثيين، الى استقرار في معدلات التضخم، وبالتالي سعر صرف العملة الوطنية.
ولكن ما يحدث هناك حسب خبراء اقتصاديين، هو اجراءات احادية لادارة العرض النقدي من الناحية الشكلية، لان المصرف المركزي في صنعاء، "لا يمتلك أي فائض من احتياطيات العملات الأجنبية، وبالتالي فليس لديه القدرة على إدارة سعر صرف الريال مقابل العملات الأخرى".
وقال خبير اقتصادي، "ان ما قام به بنك صنعاء هو منع استخدام العملات النقدية الجديدة من الريال والاكتفاء بالتداول بالعملة القديمة، بما فيها التالفة".
اضاف: في لغة الاقتصاد، هذا يعني أن التغير في العرض النقدي من الريال في مناطق صنعاء مساو للصفر، إن لم يكن سالبا، وفي ظل ركود النشاط الاقتصادي، فإن ذلك يعني استقرار الأسعار أو تراجعها في بعض الحالات، وهو ما يفسر استقرار سعر الصرف أو تراجعه بعض الشيء.
.....
أسعار الصرف:
•عدن
-الدولار:
الشراء: 992
البيع : 1000
-السعودي:
الشراء: 260
البيع : 262
•صنعاء
-الدولار:
الشراء : 597
البيع : 600
-السعودي:
الشراء : 157.7
البيع : 158
#يمن_فيوتشر