هبطت أسعار الذهب بأكثر من 1% خلال تعاملات اليوم الخميس السابع والعشرين من فبراير شباط، وسط تزايد حالة عدم اليقين، وترقب تقرير للتضخم في أميركا.

وعلى صعيد التداولات، تراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم أبريل نيسان بنحو 1.1% إلى 2899.4 دولار للأونصة، كما تراجع سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة 1.2% عند 2881.1 دولار للأونصة.

على الجانب الآخر، ارتفع مؤشر الدولار 0.2% مقابل عملات رئيسية أخرى ليزداد ابتعاداً عن أدنى مستوياته في 11 أسبوعاً، وسط ارتفاع الضبابية بسبب تعهدات غامضة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على أوروبا والمزيد من التأخير في فرض رسوم مقررة على كندا والمكسيك.

في الوقت نفسه، تعافت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات من انخفاض سابق، مما نال من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.

وفي هذا السياق، قال إيليا سبيفاك من موقع تيستيلايف لتحليلات الاستثمار، في تصريحات نقلتها رويترز: "يبدو أن الارتفاع الطفيف في الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية يضغطان على الذهب قليلا في هذه الجلسة"، مضيفا أن الاتجاه صعود الذهب بشكل عام قائم إلى حد كبير.

أما على صعيد البيانات الاقتصادية، تترقب الأسواق مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي، المقرر صدوره يوم الجمعة، للحصول على مزيد من المؤشرات التي تؤكد مسار الفدرالي بشأن الفائدة.