بحث وزير النفط اليمني عبد السلام باعبود مع شركة «توتال» الفرنسية ومجلس إدارة الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، متابعة سير مشروع الغاز الطبيعي المسال في بلحاف، وجهود استئناف تشغيل المنشأة الاقتصادية الحيوية الواقعة على بحر العرب.
وأكد باعبود، اهتماما ومتابعة على أعلى المستويات في الدولة باستئناف عمل مشروع الغاز المسال، وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، وتقديم كافة التسهيلات لهم.
وكان وزير النفط والمعادن اليمني كشف مؤخرا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن عودة 5 شركات عالمية كبرى مختصة بخدمات الحقول النفطية، كشركتي بيكرهيوز وشلمبرجر العالميتين لتستأنف نشاطها في البلاد، وهو مؤشر مهم على بدء التعافي فعلاً لهذا القطاع الحيوي، بحسب تعبيره.
وشدد باعبود على أن «هنالك مساع وجهوداً كبيرة تبذل لاستئناف التشغيل لمشروع الغاز الطبيعي المسال في بلحاف، ومن ضمنها اجتماع مجلس إدارة الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال (YLNG) الذي ناقش نشاط وعمل الشركة، في الجوانب الإدارية والفنية والمالية، وفي مقدمتها متابعة سير مشروع الغاز الطبيعي المسال».
وعقد الاجتماع برئاسة وزير النفط والمعادن وحضور شركاء المشروع، شركة توتال، شركة هنت، الشركات الكورية (إس كي – هونداي -كوجاز) والشريك اليمني المتمثل بالشركة اليمنية للغاز، والهيئة العامة للتأمينات والمعاشات.
وبحسب الوزير، فإن تحسن الوضع الأمني في مناطق العمليات البترولية سيؤدي إلى عودة بعض الشركات الأجنبية للأنشطة والعمليات في عدد من القطاعات خلال الأشهر القليلة القادمة.
ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من القطاعات النفطية في اليمن نحو 55 ألف برميل يومياً، ويتم العمل حالياً، وفقاً لوزير النفط، إعادة الإنتاج في قطاع 5 وتصدير النفط عبر الأنبوب الجديد وعند ذلك ستضاف كمية تقدر بين 20 و25 ألف برميل يومياً في مراحل الإنتاج الأولى.
كما يتم العمل على تحسين الإنتاج في حقول صافر النفطية بمحافظة مأرب، في ظل طموحات كبيرة لرفع سقف الإنتاج بمعدل 50 إلى 75 في المائة خلال النصف الثاني من 2021.
#يمن_فيوتشر