رسمت استاذة جامعية يمنية، صورة قاتمة عن مزيج من المعاناة في العلاقة بين المودعين والقطاع المصرفي اليمني شبه المنهار تحت ضغط الحرب، والجائحة، و اسوأ ازمة مالية يشهدها البلد العربي في التاريخ.
تحدثت استاذة علم النفس بجامعة صنعاء الدكتورة فاتن عبده محمد، وهي متكئة الى عكاز حول مخاوفها بشأن مصير مدخراتها لدى البنك التجاري اليمني، الذي تلقى ضربة قوية مع تفاقم ازمة السيولة في مناطق سيطرة الحوثيين، وتراجع التحويلات الاجنبية، اضافة الى خسائره الفادحة من صفقات الاقراض الحكومية السابقة بضمان رواتب الموظفين المتوقفة منذ سنوات.
تكافح الدكتورة فاتن كما قالت في تسجيل، من اجل سحب ما يكفي من مدخراتها لنفقات علاجها المفترض في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت في التسجيل، ان البنك التجاري اليمني الذي تودع فيه نقودها، لم يمنحها سوى 500 الف ريال، وهو المبلغ الذي لا يكفي حتى لتغطية تكاليف تذكرة السفر، حد تعبيرها.
وناشدت الاكاديمية المعروفة، رئيس مجلس إدارة البنك، على الرويشان، التدخل لانهاء معاناتها والافراج عن نقودها المودعة لدى المصرف التجاري، ليتسنى لها السفر لتلقي العلاج في الخارج.
كل ذلك في وقت فقد فيه الاكاديميون رواتبهم اضافة الى الحوافز التشجيعية، والمنح العلاجية، وسط توقعات بانهيار اضافي في سعر العملة المحلية الى 1000 ريال للدولار الواحد
#يمن_فيوتشر