ارتفعت أسعار النفط العالمية، الثلاثاء، وسط توقعات بأن تبقي أوبك+ على قيود إمدادات النفط في اجتماعها يوم الثاني من يونيو/ حزيران، وفي ظل ترقب المستثمرين لبيانات التضخم لتقييم السياسة النقدية الأميركية المستقبلية.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو/ تموز 57 سنتاً أو 0.7% إلى 83.67 دولار للبرميل.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.64 دولار أو 2.1% إلى 79.36 دولار مقابل سعر تسوية يوم الجمعة بعدما جرى تداوله خلال عطلة أميركية دون تسوية.
وارتفعت أسعار النفط أكثر من 1% أمس الاثنين في تعاملات هادئة بسبب عطلة رسمية في بريطانيا والولايات المتحدة مع توقعات بارتفاع الطلب من الولايات المتحدة مع بداية موسم العطلات الصيفية.
وقال جيم ريتربوش من ريتربوش اند أسوسيتس "الاتجاه الصعودي لهذا الأسبوع مدعوم بالضعف الكبير في الدولار والإجماع المتزايد على أن أوبك+ ستمدد تخفيضات الإنتاج في اجتماع نهاية الأسبوع المقبل".
وانخفض الدولار الأميركي 0.1 % إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع.
وساهمت مخاوف من احتمال بقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول في تسجيل الخام خسارة أسبوعية الأسبوع الماضي.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكاليف الاقتراض مما يسهم في تحرير أموال قد تساعد في تعزيز النمو الاقتصادي والطلب على الخام.
وتترقب الأسواق بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية الأميركية، مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي الأميركي، المقرر صدورها يوم الجمعة.
وتتجه كل الأنظار إلى الاجتماع القادم عبر الإنترنت لتحالف أوبك+ في الثاني من يونيو/ حزيران إذ يتوقع متداولون ومحللون استمرار تخفيضات الإنتاج الطوعية عند 2.2 مليون برميل يومياً.