ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء 28 نوفمبر (تشرين الثاني) بأكثر من 2% عند التسوية، وذلك في وقت تترقب فيه الأسواق اجتماع تحالف أوبك+ يوم الخميس المقبل.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.13% أو 1.70 دولار، لتسجل عند التسوية 81.68 $ للبرميل (مقابل 79.98 دولار للبرميل الاثنين).
أما العقود الآجلة لخام تكساس فارتفعت بنسبة 2.07% أو 1.55 دولار، وسجلت عند التسوية76.41 للبرميل (مقابل 74.86 دولار للبرميل أمس).
كما حصل النفط على دعم من ضعف الدولار والانخفاض المتوقع في مخزونات الخام الأميركي وتراجع إنتاج قازاخستان.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، الثلاثاء بعد أن أشار كريستوفر والر من مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى إمكانية خفض سعر الفائدة في الأشهر المقبلة إذا انخفض التضخم.
يأتي ذلك في وقت تترقب فيه الأسواق اجتماعاً حاسماً لتحالف أوبك + يوم الخميس المقبل 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، والذي يتم خلاله تحديد مستويات إنتاج النفط في العام 2024، طبقاً لما تُظهره مسودة جدول الأعمال.
ويتوقع عدة محللين أن يمدد تحالف أوبك+ تخفيضات الإنتاج أو يزيدها في العام المقبل من أجل دعم الأسعار، التي تجاوزت اليوم الاثنين 80 دولارا للبرميل بقليل انخفاضا من نحو 98 دولارا في أواخر سبتمبر (أيلول).
وطبقاً للخبير الاستراتيجي في الطاقة لدى ماكواري، والت تشانسلور، فإن "التركيز الأساسي للسوق يتمحور حول استمرار التخفيضات الطوعية الإضافية للسعودية بمقدار مليون برميل يوميا".
وأضاف: "نرى أن تمديد هذه التخفيضات إلى الربعين الثاني والثالث من عام 2024 قد يمثل عتبة هذا الاجتماع".
وصفت أربعة مصادر في تحالف أوبك + الثلاثاء 28 نوفمبر (تشرين الثاني) المحادثات فيما يخص السياسة النفطية بـ "الصعبة". وأشارو إلى أن صعوبة المحادثات القائمة تجعل من المحتمل أن يتم تمديد السياسة الحالية، وذلك بدلاً من زيادة خفض الإنتاج، بهدف دعم السوق.
وتشير تقديرات Goldman Sachs إلى تمديد التخفيضات التي أعلنتها السعودية وروسيا من جانب واحد حتى الربع الأول من 2024 على الأقل.