اتفق قادة مجموعة السبع على مبادرة جديدة لمواجهة ما يعرف بـ"الإكراه الاقتصادي"، تأكيداً لتصريحات وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بأن دول المجموعة من الممكن أن تتخذ إجراءات لمواجهة "الإكراه الاقتصادي" للصين.
وتعهدت المجموعة باتخاذ خطوات لضمان فشل محاولة أي طرف لتحويل التبعية الاقتصادية إلى سلاح ومواجهة العواقب.
ووفقاً لبيان قادة المجموعة: يشهد العالم زيادة مقلقة في وقائع الإكراه الاقتصادي التي تسعى لاستغلال نقاط الضعف الاقتصادي".
ومع ذلك لم يشر البيان إلى الصين، رغم تصريحات يلين الأسبوع الماضي بأن الإجراءات يمكن أن تشمل تمديد العقوبات الحالية على الاستثمارات في الصين مع دول مجموعة السبع الأخرى.
وحث البيان جميع البلدان على الالتزام بمبادئ "الشفافية والتنوع والأمن والاستدامة والثقة والاعتمادية، كما ألزم قادة مجموعة السبع بتعميق التعاون في تقوية سلاسل الإمداد ودعا إلى دور أكبر للبلدان الأقل دخلاً في دعم المرونة الاقتصادية.
وشددت المجموعة على أن المبادرة التي أطلق عليها اسم برنامج التنسيق بشأن الإكراه الاقتصادي، ستستخدم الإنذار المبكر وتبادل
المعلومات الفائق السرعة حول الإكراه الاقتصادي مع الأعضاء الذين يجتمعون بانتظام للتشاور.