حصاد عام 2022: خسائر جماعية ما عدا النفط والدولار
يمن فيوتشر - اندبندنت عربية: الأحد, 01 يناير, 2023 - 05:36 مساءً
حصاد عام 2022: خسائر جماعية ما عدا النفط والدولار

عام سيئ مر على الأسواق العالمية، لكنه ليس كذلك بالنسبة لقطاعات عدة مثل النفط الذي أغلق العام على مكاسب للسنة الثانية على التوالي. هنا حصاد بأداء القطاعات والسلع والأسواق العالمية في 2022:

 

النفط
شهدت أسعار النفط تقلبات شديدة خلال عام 2022، لكنها تمكنت من إنهاء العام على مكاسب بنسبة 10 في المئة لخام برنت، تضاف إلى القفزة التي حققها عام 2021 بنسبة 50 في المئة، أما بالنسبة لخام تكساس، فقد ارتفع بنحو سبعة في المئة على مدار العام، بعد قفزة بنحو 57 في المئة، العام الماضي.

 

الذهب
على عكس النفط، فقد الذهب بريقه للعام الثاني على التوالي مع ارتفاع أسعار الفائدة والدولار الذي جعل السبائك أقل جاذبية للمستثمرين. وأنهى الذهب العام على خسائر بنحو 0.5 في المئة إلى نحو 1818 دولاراً للأوقية (الأونصة)، وتشير العقود الآجلة للذهب إلى 1824 دولاراً، لكن أسعار الذهب مرتفعة بنحو 200 دولار من دولار منذ أدنى مستوى لها في أكثر من عامين، وسجلت أفضل أداء فصلي منذ يونيو (حزيران) 2020.

 

المعادن
سجلت الفضة ارتفاعاً بنسبة 0.4 في المئة لتبلغ 23.8 دولاراً للأوقية، بينما سجل البلاتين ارتفاعاً بنسبة 0.9 في المئة إلى 1063 دولاراً، وتراجع البلاديوم بنسبة تقارب 5.6 في المئة في عام 2022.

 

الدولار
ارتفع الدولار بنسبة تقارب ثمانية في المئة مقابل سلة من العملات الرئيسة حول العالم، ليكشف عن حجم القوة التي تم منحها للعملة الأميركية بفضل الزيادات المتتالية للفائدة خلال 2022. وتعد هذه الارتفاعات الأكبر منذ سبع سنوات. وعلى رغم ذلك، يتوقع المستثمرون تراجع مكاسب الدولار في العام الجديد بسبب الرهانات على وصول ذروة أسعار الفائدة في منتصف 2023. وكان البنك المركزي الأميركي قد رفع الفائدة بنحو 4.25 في المئة منذ مارس (آذار) الماضي بعد أن كانت شبه صفرية منذ تداعيات أزمة كورونا.

 

العملات الرئيسة
بالنسبة لباقي العملات، سجل اليورو خسائر بنحو ستة في المئة مقابل الدولار مقارنة مع انخفاض بنسبة سبعة في المئة، العام الماضي، وذلك بسبب ضعف النمو بمنطقة اليورو والحرب الروسية وارتفاع الفائدة بأميركا. أما الجنيه الاسترليني فقد خسر نحو 11 في المئة مقابل الدولار، مما يظهر عمق الأزمة في بريطانيا.

 

"وول ستريت"
أنهت "وول ستريت" العام على خسائر هي الأكبر منذ الأزمة المالية عام 2008، حيث تكبدت المؤشرات الرئيسة خسائر وصلت إلى 33 في المئة لمؤشر "ناسداك" للأسهم التكنولوجية، بينما تجاوزت خسائر مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" نسبة 19 في المئة، وتراجع مؤشر "داو جونز" بنسبة بنحو تسعة في المئة. وكانت أسهم قطاع الطاقة الوحيدة الرابحة بنسبة 59 في المئة.

 

البورصات الأوروبية
سجلت البورصات الأوروبية أسوأ أداء لها منذ عام 2018، حيث أغلق مؤشر الأسهم الأوروبية "ستوكس 600" على تراجع بنسبة تقارب 13 في المئة، بينما أغلق مؤشر "فايننشال تايمز 100" على انخفاض بنسبة 0.7 في المئة، بينما سجل مؤشر الأسهم الألمانية "داكس" خسارة سنوية بنسبة 12 في المئة.

 

البورصات الآسيوية
سجل مؤشر "نيكي" أول خسارة سنوية له في أربعة أعوام مع إغلاقه على تراجع بنحو 9.4 في المئة، في مؤشر إلى عمق الأزمة في اليابان، كما انخفض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة خمسة في المئة، وهي أول خسارة أيضاً منذ أربعة أعوام.


•البورصات الخليجية والمنطقة
أنهى مؤشر البورصة السعودية على انخفاض بنسبة سبعة في المئة، بينما ارتفع مؤشر أبوظبي ارتفاعاً قوياً عام 2022 بلغ 20 في المئة، وكان الأكثر ارتفاعاً بين البورصات الخليجية، كما ارتفع مؤشر مسقط بنسبة تقارب 18 في المئة، وأغلق المؤشر الرئيس في الكويت على ارتفاع بنسبة 6.5 في المئة تقريباً، وربح مؤشر البحرين نسبة 5.5 في المئة، كما خسر مؤشر قطر نسبة ثمانية في المئة تقريباً. على مستوى المنطقة، حققت المؤشرات المصرية مكاسب قوية بلغت 22 في المئة لمؤشر "إي جي أكس 30"، وبلغت مكاسب المؤشرات الأخرى "إي جي أكس 70" و"إي جي أكس 100" نحو 27 في المئة.


التعليقات