استعادت أسعار النفط قوتها الإثنين 19 كانون الأول ديسمبر، بعد أن تراجعت بأكثر من دولارين للبرميل في الجلسة السابقة وسط حالة من التفاؤل برفع الصين لقيود كوفيد-19 وتعافي الطلب على النفط والتي طغت على المخاوف من ركود عالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتاً أو 0.9% إلى 79.76 دولار للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 74.89 دولار للبرميل بارتفاع 60 سنتاً أو 0.8%.
وتشهد الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم والمستهلك الثاني للنفط، أول موجة من 3 موجات متوقعة لحالات كوفيد-19 بعد أن خففت بكين قيود التنقل.
ويوم الجمعة، أفاد منفذ أخبار الأعمال الصيني كايشين بأن الصين تخطط لزيادة الرحلات الجوية بهدف استعادة متوسط حجم رحلات الركاب اليومية في البلاد إلى 70% من مستويات 2019 بحلول 6 من يناير كانون الثاني.
واستمرت صادرات الصين من الديزل والبنزين في الارتفاع في نوفمبر تشرين الثاني لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام، حيث اندفعت المصافي لاستخدام حصصها التصديرية لعام 2022 وبيع المخزون المتزايد.
وارتفع برنت وغرب تكساس الوسيط بأكثر من 3%الأسبوع الماضي حيث ظل خط أنابيب من كندا إلى الولايات المتحدة مغلقاً مع تركيز شركة تي سي للطاقة المشغلة للخط على إزالة تسرب نفطي.
وأدى إغلاق خط الأنابيب الذي ينقل 622 ألف برميل يومياً من الخام الكندي إلى مصافي التكرير الأميركية إلى دعم أسعار درجات الخام الأميركي الثقيل.
كما أدى إعلان وزارة الطاقة الأميركية يوم الجمعة بأنها ستبدأ في إعادة شراء النفط الخام من أجل تعزيز الاحتياطي البترولي الاستراتيجي إلى دعم التوقعات بارتفاع الأسعار.
وستكون هذه أول عملية شراء للولايات المتحدة منذ الإفراج عن 180 مليون برميل من المخزون هذا العام والتي تعد كمية قياسية.