قفزت أسعار النفط بنحو 3% الأربعاء 26 تشرين الأول أكتوبر، بدعم من وصول صادرات الخام الأميركية إلى مستوى قياسي وتشغيل مصافي التكرير في البلاد عند مستويات أكبر من المعتاد لهذا الوقت من العام.
وتراجع سعر الدولار، الأمر الذي دعم أيضاً الاتجاه الصعودي لأسعار النفط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.17 دولار، أو 2.3% إلى 95.69 دولار للبرميل عند التسوية.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.59 دولار ، أو 3% إلى 87.91 دولار للبرميل عند التسوية.
وهبط مؤشر الدولار الأميركي 1.2%مما يجعل النفط أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وأظهرت بيانات حكومية أسبوعية ارتفاع مخزونات الخام الأميركية 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو أكثر مما كان متوقعا، لكنه جاء أقل من البيانات التي صدرت أمس الثلاثاء عن معهد البترول الأميركي وأفادت بارتفاع المخزونات بنحو 4.5 مليون برميل.
وبالإضافة إلى ذلك، ارتفعت صادرات النفط الخام إلى 5.1 مليون برميل يومياً، وهو المستوى الأعلى على الإطلاق.
وأرجع المتعاملون ارتفاع الصادرات إلى اتساع الهامش بين سعري خامي غرب تكساس وبرنت.
كما لا يزال إنتاج مصافي التكرير مرتفعاً ويمثل ما يقرب من 89% من الطاقة الإنتاجية، وهو أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام.
وكان المتعاملون قلقين بشأن التوقعات للإمدادات، وبالتالي فإن البيانات الأميركية مثلت حافزاً لمزيد من المشترين للعودة سريعاً للسوق.
ويتوقع محللو النفط شح الإمدادات في الأشهر المقبلة بعد أن فاجأت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) الأسواق في وقت سابق من هذا الشهر بخفض أكبر من المتوقع في الإنتاج المستهدف قبل حظر أوروبي على واردات النفط الروسي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر كانون الأول.