تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1% الثلاثاء 13 أيلول سبتمبر، متخلية عن مكاسبها التي حققتها في وقت سابق، مع ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في أغسطس آب، مما أعطى مبرراً للفدرالي الأميركي لإقرار زيادة كبيرة أخرى في أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في نوفمبر تشرين الثاني 1.1 دولار، أو 1.3%، لتصل إلى 92.59 دولار للبرميل، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.98 دولار أو 1% إلى 86.05 دولار للبرميل.
وقالت وزارة العمل الأميركية اليوم الثلاثاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.1% الشهر الماضي بعد أن ظل دون تغيير في يوليو تموز، وكان خبراء استطلعت رويترز آراءهم توقعوا هبوطا بنسبة 0.1%.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولو الفدرالي الأميركي يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين مع تجاوز التضخم هدف البنك البالغ 2%.
ويتم تسعير النفط بشكل عام بالدولار الأميركي، لذا فإن ارتفاع الدولار يجعل السلعة أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
كما أن إعادة فرض قيود كوفيد-19 في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، أثر بدوره على أسعار النفط الخام.
وارتفع كلا الخامين بأكثر من 1.5 دولار في وقت سابق من الجلسة، في ظل مخاوف من شح الإمدادات.