اظهر تقرير حكومي أن الإيرادات الضريبية المحصلة في المحافظات المحررة سجلت خلال النصف الأول من العام الجاري ارتفاعا كبيرا لتصل إلى 300.879 مليار ريال صعوداً من 98.553 مليار ريال بزيادة قدرها 202.326 مليارا توازي 205 بالمئة عن الفترة المقابلة من العام السابق.
وأوضح التقرير نصف السنوي الصادر عن مصلحة الضرائب الحكومية ومقرها الرئيس في العاصمة عدن أطلعت "الأيام" عليه أن الإيرادات المركزية محصلة وموردة لحساب الحكومة العام التي تغطي الفترة من يناير إلى يونيو 2022 ، ارتفعت هي الأخرى إلى 272.794 مليار ريال بنسبة زيادة عن المقابل بنسبة 280.41 بالمئة وبمبلغ وقدره 201.084 مليار ريال ، ومن بين الإيرادات المركزية مبلغ وقدره 193.278 مليار ريال تسمى إيرادات مركزية حصلت باستخدام نظام التحصيل تحت الحساب المتبع لتحصيل الإيرادات الضريبية في المنافذ الجمركية منها مبلغ وقدره 71.709 مليار ريال من إيرادات المشتقات النفطية.
وأشار التقرير إلى أنه فيما يخص الإيرادات المركزية محصلة ولم تورد لحساب الحكومة العام وتم توريدها لحساب السلطة المحلية بتوجيهات من محافظي المحافظات فقد بلغت 23.095 مليار ريال.
فيما بلغ إجمالي الإيرادات المحلية والمشتركة نحو 4.607 مليار ريال بنسبة زيادة عن الفترة المقابلة 2.16 بالمئة بمبلغ وقدره 496.426 مليون ريال .
وقال رئيس مصلحة الضرائب التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في عدن د.جمال سرور لـ"الأيام" إن هذا الارتفاع الكبير والقياسي في الإيرادات الضريبية خلال النصف الأول من 2022 ، يعود إلى الجهود الكبيرة التي بذلها موظفو الضرائب في محافظات الجمهورية منذ بداية العام الحالي والإجراءات والإصلاحات الاقتصادية والمالية الحكومية التي ساعدت على ارتفاع الإيرادات وانسياب توريدها للبنك المركزي رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وأكد سرور أن المصلحة ستتخذ إجراءات وضوابط لتعزيز عمليات التحصيل من خلال اصدار تعليمات جديدة للمحافظين ومدراء مكاتب الضرائب في المحافظات ولما من شأنه تحقيق المحصلة المخطط لها في الربط القائم وبما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني المتداعي.
وتعد إيرادات الضرائب، إلى جانب الجمارك ، من أهم مصادر تمويل الموازنة العامة للدولة بعد النفط .