اضطرت شركة NVIDIA "إنفيديا" إلى تأجيل إطلاق شريحتها الجديدة للذكاء الاصطناعي وذلك بحسب ما نقلت مجلة "ذا إنفورميشن"، المعنية بصناعة التكنولوجيا، عن شخصين يساعدان في إنتاج الشريحة، وأجهزة الخادم الخاصة بها.
وذكر الشخصان اللذان لم تكشف المجلة عن هويتهما، أن الشركة العملاقة التي تسيطر 80% تقريباً من سوق رقائق الذكاء الاصطناعي، اتخذت قرار تأجيل شريحتها الجديدة بسبب عيوب في التصميم.
وقد يتأخر إطلاق الشريحة لثلاثة أشهر أو أكثر، مما قد يؤثر على عملاء "إنفيديا"، بمن فيهم "ميتا بلاتفورمز" و"أخبار جوجل" و"مايكروسوفت".
وأبلغت "إنفيديا" شركة "مايكروسوفت" الأسبوع الفائت عن التأخير، والذي قد يؤثر على أكثر نماذج شرائح الذكاء الاصطناعي تقدماً في سلسلة "بلاكويل"، بحسب موظف لم تفصح عن هويته في "مايكروسوفت" وشخص آخر.
وأضافت "ذا إنفورميشن" أن التأخير يعني أنه من غير المتوقع تصدير شحنات كبيرة حتى الربع الأول من العام 2025.
وأشار تقرير المجلة إلى أن متحدثاً باسم "إنفيديا" لم يعلق على تصريحاتها للعملاء بشأن التأخير، لكنه أخبر "ذا إنفورميشن" أن "الإنتاج في طريقه إلى الارتفاع" في وقت لاحق من هذا العام.
ورفضت "مايكروسوفت"، و"جوجل"، و"أمازون ويب سيرفسيز"، و"ميتا"، التعليق على التقرير، بينما لم يستجب متحدث باسم "تايوان سيميكوندكتور مانوفاكتشورينج كو" لطلب التعليق.
رقائق الذكاء الاصطناعي
قالت ثلاثة مصادر مطلعة، يوليو الماضي، إن Nvidia تعمل على طرح نسخة من رقائق الذكاء الاصطناعي الرائدة الجديدة للسوق الصينية، والتي ستكون متوافقة مع ضوابط التصدير الأميركية الحالية.
وكشفت شركة رقائق الذكاء الاصطناعي العملاقة في مارس عن سلسلة شرائح "بلاكويل"، والتي من المقرر إنتاجها بكميات كبيرة في وقت لاحق من العام.
وتجمع المعالجات الجديدة بين مربعين من السيليكون بحجم النوع السابق للشركة، وضمن هذه السلسلة، سيكون المعالج "بي 200" أسرع 30 مرة من سابقه في بعض المهام مثل تقديم الإجابات من برامج الرد الآلية.
وذكر اثنان من المصادر أن Nvidia ستعمل مع إنسبر، أحد موزعيها الرئيسيين في الصين، على إطلاق وتوزيع الشريحة التي يطلق عليها مبدئيا اسم "بي 20".
وطلبت المصادر عدم الكشف عن هوياتهم لأن Nvidia لم تعلن بعد عن الأنباء، فيما امتنع متحدث باسم Nvidia عن التعليق، ولم ترد إنسبر على طلبات التعليق.
وشددت واشنطن ضوابط صادرات أشباه الموصلات المتطورة إلى الصين في عام 2023، سعياً إلى منع حدوث التقدم في الحوسبة الفائقة التي من شأنها أن تساعد الجيش الصيني.