أطلقت شركة ميتا، مالكة فيسبوك، تطبيقها الجديد المنافس لتويتر وتقول إنه سيبدأ العمل يوم الخميس.
وسيتم ربط تطبيق ثريدس، المتاح للطلب المسبق على متجر تطبيقات أبل، بإنستغرام.
وتظهر صورة شاشة للتطبيق، واجهة إلكترونية شبيهة بتلك التي يعرضها تويتر. ووصفت ميتا التطبيق بـ "تطبيق محادثة نصية".
وتعد هذه الخطوة الأحدث في المنافسة بين رئيس ميتا مارك زوكربيرغ ومالك تويتر إيلون ماسك.
وقال موقع تويتر إن لوحة تحكم المستخدم الشهيرة، تويت ديك، ستتخلف عن نظام حظر الاشتراك غير المدفوع في غضون 30 يوما.
هذه الخطوة هي أحدث دفعة من قبل ماسك الذي يحاول حث المستخدمين على التسجيل في خدمة الاشتراك تويتر بلو.
وقيّد الملياردير، يوم السبت، عدد التغريدات التي يمكن أن يراها المستخدمون، مشيرا إلى "جمع البيانات" المفرط.
يبدو أن تطبيق ثريدس سيكون خدمة مجانية، ولن تكون هناك قيود على عدد المنشورات التي يمكن للمستخدم رؤيتها.
ويذكر توصيف التطبيق على متجر أبل "ثريدس هو المكان الذي تلتقي فيه المجتمعات لمناقشة كل شيء بدءا من الموضوعات التي تهتم بها اليوم وحتى الموضوعات التي ستتجه نحوها غدا".
وتظهر الصور لقطات شاشة من التطبيق تبدو متطابقة تقريبا مع تويتر.
ونظرا لكونه تطبيق تابع لشركة ميتا، سيعمل ثريدس أيضا على جمع البيانات من على هاتفك، بما في ذلك بيانات الموقع والمشتريات وسجل التصفح.
وظهرت العديد من التطبيقات التي تشبه إلى حد كبير تويتر في السنوات الأخيرة، مثل تطبيق تروث سوشال لدونالد ترامب، وتطبيق ماستودون.
ورغم ذلك، قد يكون ثريدس أكبر تهديد يواجهه موقع "تويتر" حتى الآن.
ويمتلك مارك زوكربيرغ تاريخا في استعارة أفكار الشركات الأخرى وتنفيذها.
ويُنظر إلى ميتا ريلز على نطاق واسع على أنها نسخة من تيك توك، بينما تبدو ستوريز مشابهة لسنابشات.
تمتلك ميتا الموارد اللازمة للتنافس مع تويتر. وسيكون ثريدس جزءا من منصة انستغرام، لذلك سيتم ربطه أيضا بمئات الملايين من الحسابات. إنه لا يبدأ من الصفر، كما كان على المنافسين المحتملين أن يفعلوا.
وعلى الرغم من الإشادة بماسك في بعض الأوساط لالتزامه بحرية التعبير، إلا أنه تسبب أيضا في نفور بعض المستخدمين.
ولذا، يأمل زوكربيرغ أن يتمكن من جذب عدد كاف من المستخدمين المحبطين بعيدا عن تويتر لإنشاء بديل حقيقي.