قال الاديب اليمني حبيب عبدالرب سروري انه انهى عملا روائيا جديدا بعد نحو ثلاث سنوات ونصف من روايته "وحي".
 وكتب سروري، ان اصداره الروائي العاشر الذي يحمل عنوان "جزيرة المطففين"، امضى فيه اطول فترة من العمل لينتهي "برواية صغيرة الحجم نسبيا،لكنها كثيفة جدا" قائلا انه كتبها "كما لو كنتُ أريد أن تكون ربما روايتي الأخيرة".
اضاف: كل ما استطيع قوله لتقديم مشروعها بكلمتين:"جزيرة المطففين" مغامرةٌ جديدة كاشفة من طرفها إلى طرفها، بأشكال وأنماط سردية جديدة، وفي عوالم روائية جديدة لم أتجرأ اقتحامها، أو حتى الاقتراب منها في تجاربي السابقة".
وحبيب سروري هو بروفيسور يمني في العلوم التطبيقية مقيم في باريس، و برز كواحد من اهم الادباء اليمنيين والعرب بدءا من مطلع التسعينيات حتى اصدر رواية "الملكة المغدورة" عام 2000 باللغة الفرنسية كأول اعماله الروائية.