قرض الشعراء اليمنيون الشعر بسهولة ويسر واتخذوا منه متحفا لتوثيق سفرهم لعدد من دول العالم، حيث لم يكن في ذلك الزمن، انتشارا كثيرا للكاميرات، او وسائل التوثيق المعاصرة كالجوالات على سبيل المثال. وفي هذه المقالة نستعرض بعضا من الأغاني اليمنية التي ذكرت فيها بلدان ودول عربية وغير عربية .
•السعودية "الرياض" والطائف :
كتب المحضار وشدا ابوبكر سالم لحنا وغناءا " ماسلي قلبي وراض..الا معك في الرياض"
كما كتب ابوبكر سالم ورددها بحنجرته الذهبية " يا مسافر على الطائف طريق الهدا "
•الكويت
فتغنى المحضار بالكويت مرددا مع ابوبكر سالم " يامودي الودايع سالك بالله ودني ع الكويت " بل عرج في اغنيته تلك على احياء الكويت ولم تكن اغنية يامودي هي الاغنية الوحيدة في حب الكويت فقد شدا كرامه مرسال محضارية أخرى للكويت بعنوان " الكويت ماظنيتها تنساني ولا انا بنسى وطني الثاني "
•قطر
كما شدا الرويشد باغنية "نظرته في قطر قمري ... عبريمشى على بنانه " وهي من كلمات الشاعرعلي مساعد و الحان حسن باحشوان
•المغرب
زار الشاعر الكبير حسين المحضار المغرب وهناك انشد قائلا " ماغربت الشمس في المغرب ولابان ليل "
•مصر والقاهرة
كتب الشاعر الراحل عبدالقادر الكاف وغنى كرامه مرسال شوقا لمصر ياطائرة ياطائرة ياطائرة شلّي فؤادي لاربوع القاهرة زاد شوقي للوجوه الناظرة وللعيون الناعسات الساحرة
•لبنان
كتب ابوبكر سالم مقارنة بين بلاده الغنا ولبنان قائلا " ايش لبنان وايش العاصمة بيروت...وانا من الغنا مدينة حضرموت".
•العراق
تغنى الفنان الشعبي وسام بامطرف باغنية " يا اوحيبا زاد اشتياقي " مرددا " ماتعوضت بعدك خلا ...لا في مصر ولا في العراق ".
ولم يقتصر الغناء اليمني على الوطن العربي اذ تجاوز شعراء اليمن الوطن العربي الى دولا اوربية والهند.
فكتب الشاعر المبدع ابومعجب يحيى عمر اليافعي متمنيا الهند في يافع " ليت الهند في يافع " كما ردد المحضار حين سافر مع رئيس دولة اليمن الديمقراطية علي ناصر محمد في الثمانينات الى الهند " ما اجمل الهند لكن ارضي اجمل ".
•ويلز
من الطرائف الشهيرة هي زيارة المحضار لدولة ويلز في المملكة المتحدة البريطانية وهناك كتب بعد اغنية فكاهية غناها ولحنها الفنان الشاب "سعيد بالروييشد" بعنوان من وين ام العيون الزرق من ويلز..ايضا وام العيون الزرق لزازه.
•تشيك وسلوفاكيا :
كما ابدع المحضار في ان كتب اغنية عن دولة تشيكو سلوفاكيا قبل ان تصبح دولتين حاليا مرددا مع الفنان الراحل بدوي زبير " الحب شفته في تشيكوسلوفاكيا ..والفن شفته في تشيكوسلوفاكيا ...لما لما ياعيني الباكيا".
