يشارك الفيلم اليمني "المرهقون" للمخرج الشاب عمرو جمال، في مهرجان مالمو للسينما العربية (MAFF) الذي سيقام في مدينة مالمو السويدية الشهر القادم.
وأورد الموقع الإلكتروني للمهرجان، فيلم المرهقون (THE BURDENED) ضمن قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الرابعة عشرة للمهرجان، المقرر إقامتها في الفترة بين 22 و28 أبريل 2024.
وتضم القائمة الكاملة لأفلام المهرجان في دورته القادمة 26 فيلماً؛ منها 12 فيلماً في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، 14 فيلماً في مسابقة الأفلام القصيرة، وهي من إنتاج 13 دولة عربية مع شراكات إنتاجية من 10 دول أجنبية.
وينافس "المرهقون" على جائزة المهرجان ضمن مسابقة الأفلام الطويلة، إلى جانب 11 فيلماً آخر من السعودية والسودان ومصر والمغرب وقطر والعراق وتونس وفلسطين، وسبق وأعلن المهرجان أنه سيفتتح فعالياته بالفيلم السوداني "وداعاً جوليا" للمخرج محمد كردفاني، الحاصل على منحة تطوير من أيام الصناعة في مهرجان مالمو للسينما العربية.
ووفق برنامج المهرجان، فإن فيلم "المرهقون"، سيتم عرضه يوم الجمعة 26 أبريل القادم، الساعة الخامسة والربع عصراً بتوقيت مدينة مالمو (السابعة والربع ليلاً بتوقيت اليمن)، وهو أول عرض للفيلم في السويد.
وفيلم "المرهقون" الذي تبلغ مدته 91 دقيقة، تدور أحداثه حول زوجين يعانيان من الأوضاع الاقتصادية الصعبة في اليمن ولديهما ثلاثة أطفال، ومع اكتشاف الزوجة حملها من جديد تبدأ في التفكير في إجهاض نفسها رغم معرفتها بالعواقب الاجتماعية التي قد تنتج عن هذا الفعل، ويجسد بطولة الفيلم كل من خالد حمدان وعبير محمد وسماح العمراني وإسلام سليم ورؤى الهمشري وعمر إلياس.
يذكر أن الفيلم حصد العديد من الجوائز، كانت آخرها جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالدورة التاسعة والعشرين لمهرجان "ميد فيلم روما"، في نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى جائزة الجمهور وجائزة منظمة العفو في مهرجان برلين السينمائي الثالث والسبعين، كما فاز بجوائز في مهرجانات بكين وشانغهاي وفالنسيا وغيرها، قبل أن يصل إلى السينما، وتم أيضاً اختياره لتمثيل اليمن كأفضل فيلم روائي عالمي في حفل توزيع جوائز الأوسكار السادس والتسعين.
هذا ويعد مهرجان مالمو هو المهرجان السينمائي الرائد والأكبر المخصص للسينما العربية خارج العالم العربي، وتأسس عام 2011، ومنذ ذلك الحين أصبح بمثابة منصة للسينما العربية في أوروبا، وتتضمن أقسام المهرجان، مسابقة الأفلام الطويلة، والأفلام القصيرة، بالإضافة إلى ما يسمى عروض المدارس أو الليالي العربية التي لا تدخل في المسابقة الرسمية.