قال الصحافي والمذيع التلفزيوني اليمني عبدالسلام الشريحي، ان مسلسل "ليالي الجحملية" الذي تعرضه قناة "يمن شباب" خلال الدورة الرمضانية الحالية، هو نسخة مسروقة على الارجح من قصة مسلسل كان كتبه هو قبل عامين لقناة السعيدة التي يعمل لها.
ووضع الشريحي، مدير قناة السعيدة مختار القدسي، والمخرج فلاح الجبوري، وزميلهم شهاب الصبري الذي طلب اليه طباعة سيناريو المسلسل، في دائرة الشك، حتى يجيبون على الاستفسارات المتعلقة بخلفية التشابه بين مسلسله و"ليالي الجحملية".
كما ورد اسم رئيس قناة يمن شباب وسيم القرشي، الذي يظهر كاتبا لقصة ليالي الجحملية الى جانب المخرج فلاح الجبوري، والفنان فهد القرني، وبلقيس العودي كمؤلفين لسيناريو المسلسل الذي حقق نسبة مشاهدة عالية، رغم الانتقادات الجوهرية بشأن هوية المكان الذي تدور فيه الاحداث.
ووفقا للشريحي، فإن قصة مسلسل "ليالي الجحملية" هي نفسها قصة مسلسله.
وقال، "في عملي شيخ متحكم بكل حاجة وعندهم فقيه، وعندي البطل أمه تبيع فرسك عشان يكمل دراسته، وعندهم امه تبيع لحوح".
اضاف: "بالأخير يطلع ان الولد هو ابن الشيخ وأتوقع ان البطل عندهم بيطلع ابن الفقيه، وهناك صراع بين المرأة والشيخ وفي ليالي الجحملية صراع بين المرأة والفقيه".
وتابع: عندي مسار الحلقة قرية ومدينة ومجتمع صوفي، وعندهم قرية ومدينة ومجتمع صوفي.
-عندي عادات استقبال رمضان والعيد بأهازيج صوفية خاصة. وعندهم نفس الموضوع.
-عندي البطل يدرس طب وعندهم صاحب البطل يدرس طب.
-عندي رجل وامرأة مهتمين بالفن ويسمعوا أغاني وعندهم ولد وامه مهتمين بالفن ويغنوا.
-عندي البطل يتكلم عن الرياضة مع البنت اللي كان مفروض يتزوجها، وعندهم الولد يشوت الكرة لفوق بنت وبعدين يحبوا بعض.
ويدور المسلسلان في ظروف فترة التسعينات، ثم الانتقال الى مابعد الالفية، في الجزء الاخير الذي لم يصله بعد "ليالي الجحملية".
ولفت الشريحي بالمناسبة، الى ان مجتمع الجحملية ليس صوفيا ولا يشبه ما ورد بليالي الجحملية، "أما قصتي فكتبتها عن قرانا في الريف" كما قال.
ولم يتسن ل"يمن فيوتشر" الاتصال على الفور بالمخرج فلاح الجبوري، او متحدث عن قناة "يمن شباب" للتعليق، لكنها تفتح باب التعقيب حول القصة المنقولة عن منشور متداول على حساب الصحافي الشريحي الذي يتابعه اكثر من 100 الف شخص.